dimanche 31 janvier 2010

الأكلات الصحراوية الجزائرية



المطبخ الصحراوي عنوانه البساطة و التميز


يتميز المطبخ الصحراوي بالبساطة و التميزو البعد التام عن التقليد,نضرا لما تفرضه البيئة الصحراويةالقاسية,و الترحال المستمر,من الإقتصاد في إستعمال الماء,ووجود عدد محدود من الأواني المخصصة للطبخ,حتى أن هناك وصفات يتم طبخها عن طريق دفنها في الرمال الحارة ,دون إتعمال أي آنية,إلا أن هده البساطة لا تلغي إنفراد و تميز المطبخ الصحراويبأكلات صحية و لديدة,قوامها لحم الإبل و دقيق الشعير


وهده الآن صور عن أشهر الأكلات الصحراوية للإشارة فإن بعض هده المأكولات مشتركة بين ربوع وطني الغالي و أتمى لمن سيشاهدهاالإستمتاع بها


الرغيدة




الشخشوخة


















المفور












الملة



















كسرة و دشيشة



كسرة مطبقة












كسرة و فلفل

المسقي




السفة









vendredi 29 janvier 2010

انواع التمور بالصحراء الجزائرية"منطقة سوف


تختلف أنواع التمور العديدة بإختلاف مكان غرسها، وهي متواجدة أساسا في المناطق الحارة والجافة من العالم، وتختلف تسمياتهم من منطقة إلى أخرى حسب التقاليد والأعراف الخاصة بكل منطقة، وهذه بعض الأسماء لأنواع معروفة ومتداولة في منطقة سوف التي تنتمي إلى واحات جنوب شرق الجزائر على الحدود التونسيةو من هده الانواع مايلي
دقلة نور:كما يدل عليها إسمها، فهي أجود التمر وذات النوعية الرفيعة المطلوبة في كل مكان من العالم، مذاقها معطر مع نكهة العسل، تأكل كما هي أو محشوة في أكياس (بطانة



الغرس:نوع ممتاز جدا، بطعم الكراميل، يحشى في الغالب في أكياس ليصبر ويبقى لأوقات طويلة. وهو مطلوب ومثالي في تحضير الحلويات الشرقية، وكذلك في بعض صلصات الكسكسي أو المعجون، كما يعطى كغذاء كامل للأطفال الصغار بعد عجنه ومزجه بالماء.آخرون فضلوا أن يبلعوه كما هو ليحافظوا على توازنهم الغذائي



البلح:هو أول مراحل نضج التمر، يكون صغيرا أخضرا غير تام البلوغ بطعم مميز






البسر:ذو اللون الأصفر أو الترابي حسب الأنواع، وهو التمر في ثاني مراحل نضجه، ويمكن أكله لما يتوفر فيه من فوائد صحية






دقلة بيضاء:تمر جاف ولكنه طري







الحشف:تمر جاف جدا ويعطى كعلف للماشية
حمراية:تحمل إسمه من لونه الأحمر الفاقع
تكرمست:تمر مدور وأسود، ورخي
تليسين:تمر أسود مستطيل، معتدل في حلاوته، بمذاق عنبري









mercredi 27 janvier 2010

عادات البدو و تقاليدهم






استمد البدو عاداتهم وتقاليدهم وخصالهم من البيئة والظروف المحيطة بهم. ومن أهم هذه الخصال هي الشجاعة والكرم، فطبيعة الصحراء الشاسعة القاحلة، وما تكبده المسافر في رحلاته الطويلة وما يستدعيه ذلك من حمل ما يلزمه من الطعام والمياه، خاصة إذا كان ترحاله بدون راحلة مما يضطره إلى ارتياد أي نجع من النجوع، عند نفاد الطعام أو الماء، فيحل عليهم ضيفاً، حيث يستقبلونه بكل الترحاب إذ الكرم هو
شيمة البدو. وهم يقولون عن الكرم أنه "شئ هين، وجه بشوش، وسؤال لي
إكرام الضيف
يشتهر البدو بالكرم شأنهم في ذلك شأن باقي أهل البادية. وهم يتنافسون ويتسابقون في إكرام الضيف إذا حل بمجلسهم. وقد تصل المنافسة إلى حد المشاجرة الكلامية للفوز بإقراء الضيف. وقد يصل بهم الأمر إلى حد اللجوء إلى "قاضي المجلس" وهو عادة ما يكون آخر من قام بإقراء الضيف السابق. فإذا حل بمجلسهم ضيف يقدمون إليه القهوة واللبن أولاً ثم يلي ذلك تقديم الطعام. وتتناوب الخيام تقديم الطعام بعد ذلك كل في دوره حسب ترتيب البيوت. وإذا حدث أن كان رب البيت غائباً حينئذ تنوب عنه زوجته في تقديم واجب الضيافة. ويقيم الضيف طوال فترة تواجده في مجلس القبيلة أو العائلة المعد خصيصاً لذلك



قص الأثر
يشتهر البدو بقدرتهم الفائقة على قص الأثر، كما هو شأن أهل البادية. وهم يجيدون قص الأثر سواء كان لرجل أو امرأة أو الأبل. ومنهم من ذاعت شهرته، فيتم اللجوء إليه في الحالات المُلحة وبعضهم يتمكن بسهولة من تمييز ما يستدل من الأثر، وهل كان يحمل شيئاً ثقيلاً أم خفيفاً أو لا يحمل شئ على الإطلاق، وإذا كانت المرأة حاملاً أم غير حامل..الخ. كما يستطيع العديد من أبناء سيناء اقتفاء أثر الحيوانات الضالة حتى يتمكنوا من العثور عليها، وقد ساعدت هذه المهارات في منع السرقات واستتباب الأمن
الزواج والطلاق عند البدو
يفضل البدو الزواج المبكر، وعادة ما يتم الزواج من الأقارب.وأقرب قريبات الرجل التي يحل له الزواج منها هي ابنة عمه أو إحدى فتيات القبيلة، وإذا رغب في غير ذلك فيتخير فتاته من الأنساب الكبيرة



الخطبة
يخطب الرجل الفتاة من أبيها أو وليها رأساً وبلا وساطة.فيذهب ومعه والده أو شقيقه الأكبر. وإذا كانت الفتاة بكراً لا يؤخذ رأيها، ويكتفي برأي الوالد أو الوالي. أما إذا كانت ثيباً فلا بد من سؤالها وأخذ رأيها ورضاها بالزواج ممن تقدم لها
القصلة
إذا وافق والد الفتاة أو وليها على الخطبة، أخذ عصا خضراء وناولها إلى الخاطب، وقال له "هذه قصلة فلانة على سنة الله ورسوله، إثمها وخطيئتها في رقبتك من الجوع والعرى ومن أي شئ نفسها فيه وأنت تقدر عليه" فيتناول الخاطب القصلة ويقول: "قبلتها زوجة لي بسنة الله ورسوله
أفراح البدو وسهراتهم
أعتاد البدو إقامة الأفراح في مناسبات الزواج وختان الذكور وفي بعض المناسبات السعيدة الأخرى كعودة الحاج من الأراضي المقدسة بعد أداء الفريضة، أو في حالة الإفراج عن سجين أو إطلاق سراح معتقل أو "السبوع" للمولود الذكر فقط. وفي هذه المناسبات يتم الرقص والغناء والقاء الأشعار. ومن أهم احتفالات البدوهي"الدحية" فهي أحب تسلية للبدو في سهراتهم وفيها يقف المنشدون (المطربون) صفاً واحداً وبينهم يقف شاعر أو أكثر ويعرف "بالبداع" يرتجل الشعر. وترقص أمامهم فتاة بالسيف وتسمى "الحاشية". ويبدأ المغنون بقولهم: "الدحية، الدحية" ويكررونها مراراً وهم يصفقون بأيديهم ويهزون رؤوسهم، ثم يبدأ "البداع" في إلقاء الشعر، ويردد الحاضرون خلفه ما يقول، ويتقدمون نحو الراقصة "الحاشية" وهي تتراجع إلى الخلف. ثم يجلسون القرفصاء وكذلك تفعل الراقصة، ويغنون لفترة ثم يعودون للرقص مرة أخرى وهكذا. وهناك نوع آخر من السهرات يسمى "السامر" وهو نوعان
الرّزعة
وتتكون من فريقين من الرجال، أمام كل فريق راقصة وبداع حيث ينشد البداع ويرد عليه الرجال. ثم يبدأ بداع الفريق الآخر في الإنشاد، ثم يرد عليه الرجال مثل ما يفعلون في "الدحية" وهكذا إلى أن ينتهي الحفل
الخوجار
وهذا النوع من السهرات تشترك فيه النساء مع الرجال في الرقص والإنشاد حيث تقف النساء بين صفي الرجال وتغنين وهن واقفات في أماكنهن

dimanche 24 janvier 2010

السمسمية و بغض الالات الموسيقية عند البدو

السمسمية و الغناء عند البدو
يعود الغناء البدوي الصحراوي بأصوله إلى العصر الجاهلي ومن انواعه السامر والحداء والهجيني والفاردة والمعيد والتراويد وهي اغاني قصيرة الالحان قليلة التزينات اللحنية ويعاد لحنها عند كل شطره من الشعر ويتبادل غنائها مغني منفرد ومجموعة من المنشدين من ابناء القبيلة .
السامر البدوي هو لون من ألوان الفولكلور الشعبي لدي البدو ، وهو يضم أشكال متعددة من الغناء والرقص
الآلات الموسيقية عند البدو هي
الشُّبَّابَة:هي آلةٌ موسيقية نفخيّة عبارة عن أنبوبةٍ مُجَوَّفة من البُوص أو المعدن، وطولها نحو نصف متر أو أقلّ بقليل، ولها ستة ثقوب


المقرونة:هو نايٌ ذو أنبوبتين يُصنع من عيدان البوص المجوفة، وهاتان الأنبوبتان متوازيتان ومقرونتان الواحدة منهما بالأخرى بخيوط متينة تُلَفُّ على القصبتين من الأسفل والأعلى


الربابة:الربابة آلة موسيقية قديمة ذات وترٍ واحد عرفها العربُ في صحرائهم منذ عصورٍ بعيدة، وانتشرت بشكلٍ كبير حتى تكاد تجدها في كل بيتٍ من بيوت العربان، يعتبر العزف على الربابة من الفنون القديمة عند سكان البادية .

السمسمية عند بدو الصحراء :

بالرغم من أن السمسمية هي الالة الفلكلورية الشعبية الأولي فى تقديم الفنون البحرية واساسية فى غناء أهل البحر بخاصة فى منطقة البحر الاحمر إلا انها شاركت باقي الالات الشعبية البدوية فى تقديم غناء اهل الصحراء و حجزت لنفسها مكان فى السامر البدوي مع الشبابة والربابة البدوية والمقرونة .

استعان الفنان الشعبي البدوي بالة السمسمية وقدم عليها ألحانه البدوية وغناءه الصحراوي لتصبح مفردات اللهجة البدوية وما يرتبط بها من كلمات والفاظ ضمن النصوص الغنائية المشهورة على الة السمسمية ويستمع عشاقها للون جديد نجح الفنان البدوي فى تقديمه بلهجته البدوية المميزة سواء بين قبائل البدو فى مطروح أو فى الواحات البحرية أو صحراء سيناء .

السمسمية المستخدمة عند بدو الصحراء هي سمسمية من خمسة أو ستة اوتار ولم يقم الفنان البدوي فى الصحراء بزيادة عدد الأوتار كما حدث من جانب عازفي السمسمية فى مدن القناة ومحافظة البحر الأحمر ولكن ظلت كما هي بنفس اوتارها الستة .

يتضح ذلك المزج العجيب بين فنون بدو الصحراء وبين الة السمسمية فى غناء اثنين من فناني البدو المشهورين فى مصر احدهم من قبائل مطروح البدوية وهو المرحوم الصديق ابو عبعاب ، والأخر من الواحات البحرية وهو الفنان عبدالصادق البدرماني .

اما من أشهر العازفين علي السمسمية في مطروح حالياً هو الفنان عبدالباري حميدة.

الفنان الواحاتي عبد الصادق البدرماني هو أشهر من عزف السمسمية من أهل الواحات البحرية وأبدع فى الغناء الصحراوي على اوتار السمسمية وقد كون فريق من فناني الواحات لتقديم فنونهم بمصاحبة السمسمية .عبدالصادق عضو اساسي فى فرقة بدو الصحراء ، تلك الفرقة التي تمتزج فيها الإيقاعات البدوية مع نغمات السمسمية و لهجة البدو بأصوات عبدالصادق والفنانة حنان السيناوية .

mardi 19 janvier 2010

قال الامير عبد القادر الجزائري
لو كنت تعلم ما في الصحراء تعدرني
لكن جهلت و كم في الجهل من ضرر
او كنت اصبحت في الصحراء مرتقيا
بساط رمل به الحصباء كالدرر